السياق: أطلقت شركة عالمية في مجال المنصات الرقمية عملية بحث لتعيين نائب رئيس هندسة البرمجيات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وهو منصب تنفيذي حيوي لمرحلة النمو التالية للشركة. كان العميل قد تعاقد قبل شهرين مع شركة توظيف كبيرة بنظام الاحتجاز، وسبق وأن وصل إلى مراحل متقدمة في العملية مع قائمة مختصرة من المرشحين ودفع جزءًا كبيرًا من الرسوم المتفق عليها.
التحدي: رغم التقدم مع شركة البحث المحتجزة، كان لدى العميل رغبة في استكشاف خيارات بديلة ومرشحين من مصادر مختلفة. تم دعوتنا للمشاركة بشفافية، مع العلم أن قرار التعيين كان من المرجح أن يميل لصالح مرشحي الشركة المحتجزة نظرًا لتقدم العملية والالتزامات المالية القائمة.
النهج: استغلينا استقلاليتنا وسرعتنا في البحث لتحديد مرشحين من شركات كانت خارج نطاق وصول الشركة المحتجزة، بسبب وجود علاقات عمل تمنعها من التوظيف من هذه الجهات. نفذ فريقنا عملية بحث مركزة وسريعة، اعتمدت على فهم عميق للسوق، توافق تقني متقدم، وقدرات تقييم قيادية دقيقة.
النتيجة: في غضون أيام، قدمنا مرشحًا لم يكن مناسبًا فحسب، بل متفوقًا بوضوح. قرر العميل إنهاء العملية مع الشركة المحتجزة، رغم المبالغ المدفوعة، والمضي قدمًا مع مرشحنا الذي كان يشغل وقتها منصب نائب رئيس هندسة البرمجيات في شركة فينتك أوروبية رائدة وحيدة القرن.
الأثر: أكد هذا المشروع أهمية التعاون مع شريك متخصص ومستقل وخالي من تضارب المصالح، قادر على التفوق على اللاعبين الكبار من خلال استهداف أكثر دقة، وصول أعمق إلى المواهب الخاملة، وروح تنافسية حقيقية. ومنذ ذلك الحين، عهد العميل إلينا بعدة مهام تنفيذية عليا في مجالات الهندسة والقيادة التقنية.